أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل أمس (الإثنين)، أن منفذ الهجوم بسكين في بلدة ريدينغ كان يتصرف منفردا. ووصفت الحادثة بأنها «مأساوية»، مضيفة: «ما رأيناه مساء السبت في ريدينع كان من فعل فرد واحد». فيما قال وزير الأمن البريطاني جيمس بروكنشاير، إن الهجوم الذي أوقع 3 قتلى كان عملا مروعا وصادما، لكنه رفض التعليق على تقارير أفادت بأن المهاجم المشتبه به كان معروفا للمخابرات البريطانية.
وقال مصدر أمني غربي، إن المقبوض عليه ليبي ويدعى خيري سعد الله، موضحاً أن المخابرات الداخلية البريطانية (إم.آي.5) رصدت سعد الله العام الماضي بعد معلومات عن تطلعاته للسفر سعياً وراء أعمال متطرفة رغم أن خططه لم تكتمل.
في غضون ذلك، نفى شقيق للمتهم الليبي، تهمة الإرهاب عن أسرته، ورأى أن شقيقه خيري كان في معرض الدفاع عن نفسه أثناء الهجوم الذي أودى بحياة 3 أشخاص طعنا. ورفض محمد جمال سعد الله (شقيق المتهم)، الاتهامات بأن دوافع الجريمة إرهابية قائلا: «هذا ليس صحيحا، خيري دافع عن نفسه، انتم دول عنصرية.. الحرية لأخي». وذكر موقع «المرصد الليبي» أن صفحة شقيق المتهم الذي يعيش في طرابلس لا تشي بأي توجهات متطرفة، مبينة أنه من عشاق فن «الراب» الذي ينعكس حتى على مظهره.
وقال مصدر أمني غربي، إن المقبوض عليه ليبي ويدعى خيري سعد الله، موضحاً أن المخابرات الداخلية البريطانية (إم.آي.5) رصدت سعد الله العام الماضي بعد معلومات عن تطلعاته للسفر سعياً وراء أعمال متطرفة رغم أن خططه لم تكتمل.
في غضون ذلك، نفى شقيق للمتهم الليبي، تهمة الإرهاب عن أسرته، ورأى أن شقيقه خيري كان في معرض الدفاع عن نفسه أثناء الهجوم الذي أودى بحياة 3 أشخاص طعنا. ورفض محمد جمال سعد الله (شقيق المتهم)، الاتهامات بأن دوافع الجريمة إرهابية قائلا: «هذا ليس صحيحا، خيري دافع عن نفسه، انتم دول عنصرية.. الحرية لأخي». وذكر موقع «المرصد الليبي» أن صفحة شقيق المتهم الذي يعيش في طرابلس لا تشي بأي توجهات متطرفة، مبينة أنه من عشاق فن «الراب» الذي ينعكس حتى على مظهره.